إذ يذكر الجميع أن الأسطورة الكروية كان في يوم من الأيام على النقيض من ذلك ونذكر أيضا أن مارادونا أهدى كأس العالم سابقا لدولة الكيان الصهيوني بعد إحراز الأرجنتين اللقب العالمي سنة 1986، وقد فسره كل المتتبعين آنذاك بأن صنيعه كان كرد على قيام إيطاليا بإهداء الفوز بكأس العالم 1982 للفلسطينيين، كتضامن معهم حين تحصنهم في بيروت في وقت فعاليات تلك المنافسة.
مارادونا: "هذا موقفي ولن أتنازل عنه.. تحيا فلسطين"
يذكر أن مارادونا قال في تصريحات جريئة في دبي إبان انعقاد مؤتمر صحفي: "أنا أكبر مشجع ومؤيد للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، هذا موقفي الذي لن أتنازل عنه ولا يهمني غضب أحد" وقد تقبل بصدر رحب بدعوة جبريل الرجوب رئيس الاتحادية الفلسطينية لكرة القدم لزيارة فلسطين، بل وارتدى مارادونا الغثرة الفلسطينية من أحد محبيه قائلا له: "تحيا فلسطين".
العرب في حيرة والإسرائيليون يشتمونه
يبدو أن تصريحات الأسطورة الأرجنتينية كان وقعها شديدا على المستطلع لتاريخ هذا النجم، خاصة أنه زار أكثر من مرة فلسطين المحتلة كمؤيد لـ إسرائيل، بل وبكى أمام حائط المبكى، إلا أن تحدي مارادونا بكونه لا يعبأ بمنتقديه، فتح الباب واسعا لفرضيية أن النجم غير رأيه تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، خاصة أنه كمدرب للوصل الإماراتي قد تعرف بشكل كبير عن ميزة الشعب المسلم قبل كل شيء، لكن ومن جانب آخر فقد تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات مارادونا بشكل من السخرية وبكثير من الإساءة، وأغرب من ذلك أن بعض المواقع الإعلامية المعروفة أبقت على التعليقات التي سبت مارادونا بشكل عنيف ومشين وربطت تاريخ النجم بالمخدرات وكل ما هو سلبي ولم تكلف نفسها عناء إزالتها من الموقع.